{قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)}{فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرحمن مَدّاً} أي يمهله ويملي له، واختلف هل هذا الفعل دعاء أو خبر سيق بلفظ الأمر تأكيداً {حتى} هنا غاية للمدّ في الإضلال {إِمَّا العذاب} يعني عذاب الدنيا {شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً} في مقابلة قولهم خير مقاماً وأحسن ندياً.